أثارت رسالة شركة كريم لعملاء الشركة، ردة فعل اجتماعية كاسحة. «وش الخطة ياحلوة»، ثلاث جمل تختصر المسافة بين القائل والمتلقي، بين النص والتأويل.
رسالة وبهذا الشكل تبرر ردة الفعل الاجتماعية الغاضبة. ذلك أن المرأة باتت مثل «خراش» الذي تكاثرت عليها الضباء، فما يدري خراش مايصيدُ، كما في البيت العربي الشهير، هي بين نيران السائقين المستهترين بالأسعار الخيالية، وليست لديها صلاحية قيادة السيارة، والآن تأتي الشركات لتضع المرأة سلعة ضمن قالب إعلاني تسويقي سلعي!
المرأة ليست شيئا، أو متاعا مملوكا، لها شخصيتها وإنسانيتها، أمثال هذه الإعلانات ربما تنطق من تفكير جسدي غريزي بالمرأة. بالتأكيد عبارة الإعلان غير موفقة، وكيفما قلبتها ستصل إلى خدش معين لأذن مجتمع محافظ مثل المجتمع السعودي، فما بالك بخدش مفاهيمه وأفكاره!
كانوا يكتبون، أين تذهب هذا المساء؟ كيف يمكن للعائلة قضاء هذا اليوم؟ أما أن توضع العبارة الفاقعة بهذا الشكل فهذا خطأ، قرأت لزملاء ومثقفين، وكاتبات وأكاديميات ردوا على هذا الإعلان بامتعاض، انطلق كاتب هذا الإعلان من مخيال يرى المرأة من «الشيئيات» والممتلكات، وإلا لكان فكّر ألف مرة قبل المغامرة بمثل هذه العبارة التي لا يمكن إلا أن نعتبرها، وقحة، وتنطوي على قلة أدب!.
رسالة وبهذا الشكل تبرر ردة الفعل الاجتماعية الغاضبة. ذلك أن المرأة باتت مثل «خراش» الذي تكاثرت عليها الضباء، فما يدري خراش مايصيدُ، كما في البيت العربي الشهير، هي بين نيران السائقين المستهترين بالأسعار الخيالية، وليست لديها صلاحية قيادة السيارة، والآن تأتي الشركات لتضع المرأة سلعة ضمن قالب إعلاني تسويقي سلعي!
المرأة ليست شيئا، أو متاعا مملوكا، لها شخصيتها وإنسانيتها، أمثال هذه الإعلانات ربما تنطق من تفكير جسدي غريزي بالمرأة. بالتأكيد عبارة الإعلان غير موفقة، وكيفما قلبتها ستصل إلى خدش معين لأذن مجتمع محافظ مثل المجتمع السعودي، فما بالك بخدش مفاهيمه وأفكاره!
كانوا يكتبون، أين تذهب هذا المساء؟ كيف يمكن للعائلة قضاء هذا اليوم؟ أما أن توضع العبارة الفاقعة بهذا الشكل فهذا خطأ، قرأت لزملاء ومثقفين، وكاتبات وأكاديميات ردوا على هذا الإعلان بامتعاض، انطلق كاتب هذا الإعلان من مخيال يرى المرأة من «الشيئيات» والممتلكات، وإلا لكان فكّر ألف مرة قبل المغامرة بمثل هذه العبارة التي لا يمكن إلا أن نعتبرها، وقحة، وتنطوي على قلة أدب!.